في ليلة ساخنة بدأت همسات تتسلل

حيث كانت الأجواء تحتد. تتصاعد المشاهد الجريئة

وكأنها تروي حكاية شغف محظورة. تتكشف الخفايا رويداً رويداً

مع كل لمسة تتزايد الشهوة. لا يوجد يوقف هذا الجنون

وحين تتوهج الرغبات بالحرارة. تزداد الأنفاس وتزداد الرغبة

في مشهد صريح يفوق الوصف. هنا تتجسد الخطيئة

وتظهر الرغبات الدفينة. كل نظرة تحمل دلالة خاصاً

وتزيد من شدة المشهد. تتصاعد الأنفاس وتتراكم اللحظات

في عاصفة من الجنس. بلا حدود تنطلق الغرائز

وتتجاوز كل المحاذير. هذا هو الشغف بعينه

فالذي يشد العيون ويحرك الفضول. تتجلى اللذة في كل ناحية

ويظهر الهوس جلاء. بلا توقف تتوالى الأحداث

وتتزايد الشهوة بشكل ملحوظ. أوقات لا تقدر بثمن

تتخللها شهقات وعشق عنيف. تنكشف كل الأسرار

ويتم الجنون المطلق. في هذه اللحظة تظهر اللذة

بكل جوانبها الساخنة. لا فرصة للتراجع

أو حتى للتأمل

فالجسد يشتهي المزيد

في هذا الشغف المحرك

هذا هو المشهد الكامل.