وبغتة برز الوحش الاسود الذي أشعل خيالها
لم تفكر الرغبة كانت تصرخ للتحقيق
توغل بشدة في جنباتها
الآن لا مفر قد أصبحت ملكه
كانت الصرخات تعلو تهز المكان
لم يدعها تلتقط أنفاسها للتفكير
فقط الإحساس هي ما كان يسحرها
العرق يتصبب دليل على الشغف
وصلت إلى ذروة النشوة
والعالم كله توقف
فقط جسداهما متحدان
انقضت اللحظات ولكن الذكرى بقيت
تتوق إليه في كل خيال
وهي تعلم أنه سيعود
ليوقظها من جديد
والروح لا تهجر
هذه كانت حكايتها
مع الزب الاسود الكبير