كانت الوالدة المثيرة تستعد للنوم بسكون

بينما تتخيل كيف ستقضي ليلتها المثيرة مع صغيرها الحبيب. راودها الإحساس بالوهج تتسرب إلى جسدها المشتاق

وبدأت تسترجع ذكريات أوقاتها المشتعلة معه. كانت ثيابها الخفيفة تداعب جسدها الفاتن

مما يكسبها إثارة وجمالاً. وفي غضون ذلك كان ابنها يتأملها بشغف من بعيد

فكانت عيناه تتوهجان بالشهوة. لم يتوانَ طويلاً قبل ما يقترب منها بروية

فتسارع خفقان قلبها بالفرح. دخل السرير بخفة بجانبها

وبدأت أياديهم تتلامس برقة. كانت اللمسات الأولى حذرة

لكنها لم تلبث أن تحولت إلى بوسات حارة تعم الأرجاء. صار جسد الأم مستسلماً لصغيرها

فارتفعت أنفاسهما اللاهثة. كانت أوقات الوله تتوالى

وكل لمسة تزيد من حدتهما. بينما يلتف جسداهما

يضيعان في عالم من الشهوة التبادلية.